استنكر رئيس حزب الرامغافار سيفاك اكوبيان ما يحدث في شمال سوريا اليوم، مشيرا الى ان "العدوان التركي على الأراضي التي تسكنها الأقليات يذكرنا بالأعوام 1915 - 1923 التي مارست فيها تركيا سياسة العنف نفسها تجاه المدنيين الأبرياء"، معتبرا ان "لدى تركيا نفس الأهداف التي كانت لديها قبل قرن ، وهي احتلال الأراضي والموارد التي ليست ملكًا لها وقمع الشعوب والنيل من حقوقهم ومطاليبهم الانسانية".
ولفت الى أن "تركيا لا تقاتل التطرف في المنطقة التي تخطط لاحتلالها بحجة فرض منطقة عازلة وهي تستطيع محاربة التطرف بمجرد التوقف عن تمويلها أو مساعدتها في الإرهاب"، مؤكدا ان "العدوان التركي يسبب البؤس والقتل للسكان الأبرياء في المنطقة الذي يجب إيقافه فوراً والذي يتحمل المجتمع الدولي جزءا كبيرا من مسؤوليته".