حدّد رئيس جمعيّة "جائزة الأكاديميّة العربيّة" رزق الله الحلو الصّعوبات الّتي تعاني منها المدارس في لبنان، مع بدء العام الدّراسيّ الجديد 2019 – 2020، موضحا ان "الصعوبات الاقتصادية ترخي بظلالها على مختلف المدارس في لبنان الخاصّة كما الرسمية بفرعيها الصباحي للمتعلّمين اللّبنانيّين، ومدارس بعد الظّهر للمتعلّمين السّوريين".
وفي حديثٍ عبر برنامج "بين الشّرق والغرب" من "صوت المحبَّة" – أستراليا، قال: "لذا نجد جنوح أهالي المتعلّمين اللّبنانيّين إلى نقل أبنائهم من المدارس الخاصة إلى الرسميّة، ولذا نلحظ التدني المُستمر في عدد الشعب في مختلف صفوف المدرسة الخاصّة. وفي المقابل فإنّ المعلّمين يطالبون في شكلٍ مُسْتمر بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم كاملة".
وعن "مدارس بعد الظهر التي تُعنى بتعليم المتعلّمين السّوريّين"، لفت الحلو إلى انها "تُعاني بدورها جراء عدم قبض المعلّمين رواتبهم، فيما الجهات الدّوليّة المانحة لا تقوم بمسؤولياتها كما كانت تفعل سابقًا، والدّولة اللّبنانية ترزح تحت عبء اقتصاد يترنّح، ولذا سينفذ المعلّمون في هذه المدارس إضرابًا مفتوحا بدءًا من الاثنين المقبل".
وثمّن الحلو الجهود الّتي يقوم بها رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون لشرح الانعكاسات السّلبيّة الّتي تتركها أزمة النّزوح السوري على الاقتصاد اللبناني عموما وضمنا في الشق التّربوي، من خلال الاتصالات واللّقاءات الّتي يجريها مع كل الجهات الخارجية الفاعلة".