رأى رئيس جمعية المزارعين اللبنانين أنطوان الحويك، أنّ "يوم التفاح اللبناني هو مجرّد استعراض. في عام 2003 كان أول يوم تفاح، ووضعنا مطالب لم تُنفذ أيّ منها حتّى الآن". وأكّد أنّ "واقع المزارع مزري، أسعار التفاح لم ترتفع، لم تُباع كميّات كبيرة من التفاح، ولم يتمّ التعويض على المزارعين الّذين لم يكن لديهم موسم هذا العام".
وبيّن في حديث إذاعي ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، عبر إذاعة "صوت لبنان- الحرية والكرامة"، "أنّنا قمنا بمعارك على مدى سنوات للحصول على مطالبنا، من دون الوصول إلى نتيجة". وركّز على أنّ جهاز "الحجر الصحي الزراعي" في وزارة الزراعة، لا يقوم بوجباته، ما يساهم بالتهريب عبر المعابر، إذ من المفترض أن يراقب أي سلعة تدخل إلى لبنان، من الناحية الصحية وجودة المنتوجات".
ولفت إلى أنّ "هناك زيتونًا سوريًّا دخل إلى لبنان بسعر متدنّ، قبل أن يبدأ موسمنا، وهذا لا يجوز"، مشدّدًا على "وجوب وضع آليّة لمكافحة التهريب بين الجمارك ووزارة الزراعة".