أطلقت الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT- الفيدار، وبالتعاون مع المنظمة الدولية لجامعات "مدى الحياة"، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي "الثقافات وتعليم المسنين"، برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود الذي لفت في كلمة له بالمناسبة الى "ان مبادرة هذه الجامعة بتأسيس قسم يهتم بثقافة الأشخاص في العمر الثالث في العام 2014، وإنضمامها إلى التجمع الدولي لهذه الغايات، لهو دليل راق ومهم، في الإسهام في إرتقاء المجتمع اللبناني، وتحديدا لدى فئة واسعة من شعبنا".
وشدّد على ان "هذه البرامج التي تنوون تنفيذها من خلال محاضرات أسبوعية، حول الصحة والبيئة والثقافات عموما، والتي تدخل في صميم أهداف جامعتكم، بالتعاضد والتناغم مع العديد من "جامعات مدى الحياة في العالم" تشكل تعاونا أكاديميا دوليا، للنهوض بالمجتمعات وبشعوب الأرض.
ولفت داوود، الى "ان هذه المبادرات الثقافية، تتماشى تماما مع أهداف منظمة اليونسكو العالمية، في نشر الثقافة والعلوم والفنون وصولا إلى تطور المجتمعات، وأفرادها، وتصميم ثقافة التعاون والتآخي ومبادئ الديموقراطية والإعتراف باختلاف الآخر- ضمن الوحدة الإنسانية - لحياة أفضل تنبذ الحروب وتعيش مبادئ السلام". ورأى "أن الكثير من شعوب العالم، وخصوصا في الدول النامية ، يعيشون في ظلام الأمية، لأسباب ترتبط بالفقر وبالنظم السياسية ومنهجة التجهيل، لتسهيل السيطرة على شعوبها. وهذه آفة خطيرة تؤدي إلى التقوقع والثورات ونشوء بؤر الجريمة واستغلال الفقراء للإسترزاق، لأغراض الحروب في العالم، وهذا ما حصل ويحصل في محيطنا العربي وفي كثير من ساحات العالم النامي".
تخلل الندوة كلمات لسفيري الأرجنتين وتشيكيا والبروفسور فيلاس.