أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب الهنشاك الإشتراكي الديمقراطي في لبنان، أنها "تتابع التطورات الدراماتيكية التي تحصل في الشمال السوري بعد غزو القوات التركية لأراضي الجمهورية العربية السورية"، معتبرة أن "الحجج التي تسوقها الحكومة التركية، بالقضاء على البؤر الإرهابية وإنشاء منطقة آمنة لإعادة وإسكان اللاجئين السوريين في هذه المنطقة، تعني عمليا إبادة أو تهجير السكان المحليين من أكراد وعرب وسريان وأرمن وأيزيديين".
ورأت اللجنة في بيان أن "التاريخ يعيد نفسه، وما نشهده اليوم هو تكرار لما حصل في الإمبراطورية العثمانية بحق هذه الشعوب قبل مئة عام ونيف"، مستنكرة "الإعتداء التركي السافر على دولة عربية"، مستهجنة "الكلام الذي صدر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحق بعض الرؤساء والزعماء العرب".
ودعت الى "التضامن مع جميع الشعوب التي تتعرض للاضطهاد من قبل العثمانيين الجدد"، مناشدة "جميع القوى الفاعلة التدخل وتجنيب المنطقة مأساة إنسانية جديدة".