وصل وفد عسكري روسي إلى مطار القامشلي الدولي الواقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري، في وقت وصل فيه وفد عن الوحدات الكردية إلى دمشق.
تأتي هذه التطورات بعد ارتفاع الأصوات الداخلية الكردية والعربية المنادية بانسحاب قوات "قسد" من المناطق الحدودية وتسليمها للجيش السوري.
ويقع مطار القامشلي في الجهة الغربية من المدينة، وهو القاعدة الثانية بعد فوج طرطب التابعين للجيش العربي السوري في القامشلي وريفها، إضافة للمراكز الأمنية الأخرى الواقعة ضمن المربع الأمني، كما يعد المنفذ الجوي الوحيد في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وكانت السلطات السورية قد أعلنت أمس الأول عن توقف الرحلات الجوية المدنية والعسكرية من وإلى مطار القامشلي، بسبب الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا.