أكّد رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، في تصريح تلفزيوني، "أنني قرأت في تصريحات المسؤولين اللبنانيين أن السعودية سمحت لمواطنيها بالذهاب الى لبنان وذلك لا يعني أننا تخلينا عن لبنان وهناك مبالغ سعودية طائلة في المصرف المركزي اللبناني لدعم الاقتصاد والوضع المالي اللبناني".
وأشار الى أنه "كما ذكر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن الخطوة الأميركية بإرسال 3000 ألف جندي أميركي إضافي الى السعودية اتخذت بالتوافق بين الجانبين".
وحول العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، لفت الى "أنني أرجو أن يكون لها تأثير لإقناع الرئيس السوري بشار الأسد أنه يجب إنهاء حالة الحرب في سوريا وإيقاف التدخل الإيراني والروسي"، موضحًا أن "المسبب للحرب السورية هو النظام السوري الذي شرد شعبه وقتله وطلب مساعدة الغرب للحفاظ على كرسيه".
وأوضح أن "الأوروبيين يجاهدون تصرفات ايران في المنطقة ولم يفرضوا عقوبات عليها ويطالبون الولايات المتحدة الأميركية برفع العقوبات عنها. فلماذا تفرض أوروبا عقوبات على تركيا؟".
وردًا على سؤال حول الجهة التي أعطت تركيا الضوء الأخضر لإطلاق العملية العسكرية، اعتبر أن "روسيا موجودة في سوريا الى جانب إيران والأميركان ويبدو أنهم غضوا الطرف عن مشاركة أردوغان في الحرب السورية".
ورأى أن "لدينا قواسم مشتركة مع أميركا أثبت الجانبان فيها التزاماتهما كما أتمنى ألا يغير ترامب موقفه مع السعودية".