أكّد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، في كلمة خلال حفل تأبيني أحيته الحركة وأهالي بلدة الغازية لذكرى أسبوع المربي جعفر عطوي غدار، أحد المؤسسين للحركة في البلدة، أن "المنطقة لا تزال تحت تأثير مؤامرة صفقة القرن، وسط ضغوط تمارس عليها لإضعاف كل من يعمل لتحرير الأرض وحماية الأوطان من غطرسة العدو الصهيوني. وما الإعتداء التركي على سوريا إلا إحدى مظاهر الضغوط التي تمارس لإرباك جيشها وشعبها وقيادتها، وهذا منوط بالدور التركي الداعم للتكفريين والإرهابيين الذين عبروا من هذا البلد بعشرات الالاف ليمارسوا أبشع أنواع الممارسات الإجرامية ضد سوريا وشعبها".
ولفت الى أن "لا شك في أن لبنان يقع تحت وطأة الهجمة الإقتصادية الهادفة لإضعافه، ولكن الصحيح أيضا يتمثل بحالة الشلل على مستوى الحكومة التي تتخبط بعجزها عن المواجهة، وما محاولات البعض الرامية إلى إفشال لقاء بعبدا الإقتصادي بعدم اتخاذ الإجراءات والخطوات المناسبة، إلا دليلا على الإختلال في التضامن الحكومي. وحركة أمل تؤكد ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لوضع حد لاستفحال الأزمة الإقتصادية، وضرورة ملاقاة الرئيس نبيه بري لإتخاذ اجراءات سريعة على المستوى الإقتصادي والنقدي قبل فوات الأوان".
ورأى أن "الحكومة اللبنانية تحاصر نفسها، عندما تتخبط في موقفها تجاه العلاقة مع سوريا، حيث يتجاهل البعض أهمية الإنفتاح على سوريا لتصريف المحاصيل الزراعية والمساهمة بإعمارها في مرحلة تعد دول كبرى ودول اقليمية لإقامة أفضل العلاقات معها، فيما لا زالت بعض القوى تشهر العداء لسوريا لمصلحة الآخر وليس لمصلحة لبنان".