اعتبر عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب ادي ابي اللمع أنه "لا يمكن التأخر بحل مشكلة الأفران، وهناك تفاصيل غير واضحة في القضية يجب عرضها بوضوح"، لافتا الى ان "وزير الاقتصاد رجل يعالج المشكلة بسرعة وهو رجل منصف".
وفي حديث تلفزيوني اكد ابي اللمع ان "ليس هناك من مؤامرات على الدولار، إنما كان هناك من سوء في التعاطي مع الدولار وانصدمت الناس لغياب الدولار وذلك جاء وفق إجراءات سريعة اتخذها حاكم مصرف لبنان لوقف تهريب الدولار الى سوريا"، مشيرا الى "اننا لا ندرك كيفية التعاطي مع عملتنا الوطنية، ونفرط بإستخذام الدولار مما يسيء للعملة الوطنية"، مؤكدا "اننا نعيش في وسط أزمة مالية نقدية اقتصادية ويجب ان نخلق نمطية جديدة بإستخدام الدولار".
ولفت الى انه "لست مقتنعاً بمفهوم المؤامرة، إنما نحن في ظل أزمة كبيرة والأمور تنعكس على بعضها، والبعض يميل الى تجزئة الأسواق الثلاث، المالي والاقتصادي والنقدي، فيما الحقيقة أنهم على ارتباط وثيق"، مضيفا:"هناك سوء إدارة واضح في لبنان وهو ما يؤدي الى الهدر والفساد وهناك لا وعي بكيفية التعامل مع الأمور الاقتصادية"، لافتا الى "اننا تراجعنا من نمو نحو 8 و9% الى ما نحن عليه اليوم".
واوضح انه "صدرت أوراق اقتصادية عديدة، ومنها خطة ماكينزي التي لم تُشرح للشعب ليفهما، وكل هذه الأوراق جيدة وفضفاضة، وكقوات لبنانية قدمنا خارطة طريق تحدد من اين يجب ان نبدأ وكيفية ذلك"، معتبرا ان "البدء عليه ان يكون بتطبيق القوانين ابتداءً من التوظيف غير الشرعي وطرد الموظفين الذين دخلوا الدولة بهذه الطريقة، فقرارنا نهائي وحاسم ولن نسير بموازنة مندون إصلاحات، فالشعارات كثيرة إنما نحن نريد افعالاً وليتم التعاطي مع الأمور بجدية والتوجه نحو خطوات عملية".