رأى وزير الخارجية والمغتربين السابق عدنان منصور ان "الجامعة العربية اثبتت فشلها في التعاطي مع القضايا المصيرية للأمة. ونحن لم نكن نتوقع غير ذلك. واذا كان الاجتماع الطارئ هو لإدانة تركيا فلم يكن من داع لاجتماع طارئ. إذ كان بإمكان كل دولة ان تدين عن بعد طالما ان هذه الإدانة لا تسمن ولا تغني من جوع"، معتبرا أنها "جامعة فاشلة مترهلة بكل المقاييس غير جديرة ان تضطلع بمسؤوليتها وان تكون على مستوى المسؤولية وقضايا الأمة وثقة شعوبها. وهي أصبحت على السنة العالم كله وهو يتندر بفشلها وهشاشتها وتفاهة قراراتها. جامعة شاهدة زور على كل المصائب التي تحل بدول امتنا. فلا رجاء منها ولا آمل وهي التي لا حول ولا قوة لها حيث لا نرى منها الا الكلام المعسول والمواقف المخزية والتصريحات الفارغة والمزايدات العقيمة".
وأضاف: "هكذا اصبحت مدار تهكم وازدراء واستخفاف من قبل الشعوب العربية وشعوب العالم.الامين العام للجامعة العربية الجسور أحمد أبو الغيط يدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته، وماذا عن مسؤولية الجامعة يا امينها العام. وما هي الإجراءات التي اتخذت في حق تركيا وغزوها؟ وهو حمل تركيا التبعات الانسانية، وهل توقف الغزو على التبعات الإنسانية فقط. بئس عمل عربي هو عمل ما يسمى بجامعة الدول العربية. واذا ما أراد ابو الغيط معرفة ثقة الشعوب العربية بجامعتها فما عليه الا ان يجري استطلاعات واسعة وعندها سيأتي من جهينة الخبر اليقين".