اشار عضو تكتل لبنان القوي النائب العميد أنطوان بانو الى ان "ذكرى 13 تشرين الأول 1990 ذكرى أليمة لأنّ خونة وعملاء من الداخل تآمروا مع جهات خارجية للنيل من آخر معقل للحرية والسيادة والاستقلال، فحلّت لعنة هذا اليوم على هؤلاء بدءاً من زج رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في السجن، وصولاً إلى سلسلة الاغتيالات السياسية التي نُفّذت في لبنان ابتداءً من العام 2005"، معتبرا ان "العهد يواجه حملات انتقادات وأضاليل كاذبة وادّعاءات مزيفة وافتراضات مأجورة تُطلق جزافاً يميناً وشمالاً منذ الخطاب الذي أدلى به فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على منبر الجمعية العمومية في الأمم المتحدة في أيلول الماضي وقد دقّ فيه ناقوس الخطر حول النزوح السوري".
وراى بانو ان "الضائقة الاقتصادية الخانقة قد بلغت ذروتها، وبتنا نشهد اليوم 13 تشرين اقتصادية تُحاك فيها مؤامرات ضدنا"، مؤكدا انه "اوافق الوزير جبران باسيل على قوله إنّ سوريا هي الرئة الاقتصادية التي نتنفس بها وبذلك قد وضع الإصبع على الجرح في خطابه أمس"، متسائلا:"لماذا نتصرّف كالنعامةالتي تدفن رأسها في الرمال بداعي الهروب والخوف،فسوريا هي البوابة الاقتصادية الوحيدة للبنان،ونحن دفعنا ثمن الشهادة غالياً من أشقاء ورفاق سلاح على أيدي القوات السورية، فلا يزايد علينا أحد في هذا الموضوع".