أكد رئيس الجمهورية ميشال عون خلال استقباله ظهر اليوم في قصر بعبدا وفدا من المجلس الرعوي للكنيسة المارونية الكاثوليكية سانت بول في ولاية مينيسوتا الاميركية، مع وفد من ابناء الرعية من الاميركيين والمتحدرين من اصل لبناني أن "لبنان هو جوهرة الشرق، وينعم بالاستقرار والامان، ومن يزوره لا يشعر انه في جزء من منطقة محروقة، تعيش عدة حروب وانقسامات"، مشيراً إلى انه "لو بقي اجدادي في الولايات المتحدة عندما هاجروا اليها لكنت انا اليوم مثلكم".
ولفت إلى ان "البنان اصبح اليوم وطنا حديثا، وهو جوهرة الشرق وانتم تعلمون جيداً ان المنطقة عاشت ولا تزال الكثير من الحروب، ولبنان محاط من جهة بإسرائيل ومن جهة ثانية بسوريا، وعلى الرغم من ذلك لقد لمستم الامان والاطمئنان خلال جولاتكم في كافة المناطق اللبنانية، وهذا بسبب الحكم الهادئ الذي فرضناه منذ انتخابي رئيساً للجمهورية. لقد كان لبنان مخترقاً من قبل الارهابيين، الذين اندحروا منه بعدما انتصر الجيش عليهم، واصبح ينعم اليوم باستقرار ويستقبل الزائرين والسواح الذين لا يشعرون انهم في جزء من هذه المنطقة المحروقة".
وأشار إلى "إننا نأمل أن تعودوا مرة ثانية لزيارة وطنكم الام وعليكم تشجيع عائلاتكم في اميركا لزيارة ارض جذورهم، لأن الانسان بلا جذور لا يملك هوية وقد وضعنا مشروع قانون يسمح لكم بأن تسترجعوا من خلاله هويتكم اللبنانية، وستتمكنون في الانتخابات النيابية المقبلة من انتخاب ممثل عنكم، ما يرسخ الروابط بين لبنان المنتشر في العالم ووطنكم الام".