أكّد سفير إيران لدى بريطانيا حميد بعيدي نجاد أن "فريقًا من المتخصصين النوويين البريطانيين توجه إلى طهران لإكمال تحديث مفاعل أراك".
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي قد أعلن الأسبوع الماضي أن "إيران ستشغل قسما ثانويا من مفاعل أراك النووي خلال أسبوعين أو ثلاثة"، موضحًا أن "مفاعل أراك يتكون من قسمين، رئيس وثانوي. والحصة الرئيسية من الأعمال تجري في القسم الثانوي".
يذكر أن إعادة بناء المفاعل في أراك ليكون مختصا للأبحاث النووية للأغراض السلمية وإنتاج النظائر المشعة للأغراض الطبية والصناعية، كانت من شروط الاتفاق حول برنامج إيران النووي، الذي توصلت إليه طهران والسداسية الدولية في عام 2015.
ومن المتوقع أن تخفض إيران التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في الشهر المقبل للمرة الرابعة منذ بدئها بتقليص الالتزامات ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وما تصفه طهران بـ “عجز الدول الأوروبية عن تنفيذ التزاماتها”.