علق النائب في تكتل "الجمهورية القوية" شوقي الدكاش، على كلام وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عن رغبته بزيارة سوريا، قائلا: "كنت أتمنى في ذكرى 13 تشرين التي ترافقت مع مشهد دخول الجيش السوري الى القصر الجمهوري ووزارة الدفاع، مع ما عكسته من اهانة وطنية، لو تجنب الوزير باسيل طرح هذا الموضوع في هذا التاريخ والمناسبة والمكان".
أضاف الدكاش: "أما وأن الوزير باسيل قد اختار أخذ تفويض من جمهوره لزيارة سوريا فهو حر، مع العلم أن مثل هذه الزيارة تحتاج الى توافق حكومي وليس فقط تأييد جزء من الناس بلحظة وجدانية وعاطفية. ومع ذلك أقول للوزير باسيل اذا كنت قادرا من خلال زيارتك الى سوريا أن ترد الشعب السوري، كما أسميتهم، او النازحين السوريين، فنحن نقول لك، الله يوفقك، شرط ألا يقول لنا الوزير باسيل بعد زيارته، كما صار معتادا أن يقول كنت أريد أن أعيد النازحين لكنهم "ما خلوني"، مشيرا الى أن "من يريد الاقدام على خطوة من هذا المستوى عليه أن يتحمل مسؤوليتها ويكون على قدر تعهداته وكلامه. فهل الوزير باسيل قادر على هذا الحمل؟".
ولفت الى أنه "بما أننا في زمن 13 تشرين، وعلاقة الوزير باسيل جيدة بالنظام السوري، ليته وهو يرد النازحين ان يطالب النظام السوري بمعرفة مصير من تبقى من مفقودين او اسرى في السجون السورية، وفي طليعتهم الاب شرفان والاب ابو خليل. ويا ليت يطلب منهم وقف التهريب على الحدود الذي يستنزف اقتصادنا. ويا ليت يمنع سحب الدولارات من السوق اللبنانية لصالح العملة السورية. ويا ليت، بما أنه قوي وقادر، ان يخفف الرسوم التي يدفعها اصحاب شاحنات النقل اللبنانيين وهم يعبرون الاراضي السورية".