أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ان "التعاون بهدف تطوير مفاعل خنداب "اراك" للماء الثقيل بوصفه احد بنود الاتفاق النووي، يحمل رسالة ايجابية الى المجتمع الدولي"، مشيراً إلى "إننا جمعنا الاتفاق النووي من جديد كي نجلس الى طاولة واحدة؛ واصفا ظروف الاتفاق بانها ليست مناسبة حاليا؛ ورغم التزام ايران بكافة تعهداتها، لكنها قرّرت اللجوء الى خطوات خفض تعهداتها وذلك نظرا لعدم تحقيق مصالحها المنصوص عليها في اطار الاتفاق، وبما يسهم في اعادة التوازن بين التعهدات والحقوق المتعلقة بها".
وشدد على ان "النشاطات ذات الصلة بهذا المشروع سلمية مائة بالمائة، وتحظى بدعم الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي، كما انه استثني من اي حظر محتمل"، مشيراً إلى أن "سياسة الضغوط القصوى الاميركية ضد ايران لن تجدي نفعا ونحن واثقون مائة بالمائة ان ايران تستطيع اجتياز هذه الظروف العسيرة بسلام؛ والبوادر الاقتصادية الراهنة تشير الى هذه الحقيقة ايضا".