أكّد وزير الصناعة وائل أبو فاعور، خلال تظاهرة "بدنا نسمعكن صوتنا"، أنه "تحتشدون في هذه الساحة، ساحة الوحدة الوطنية والحرية والسيادة والاستقلال وجبران تويني ورفيق الحريري وتحتشدون لتقولوا كلمتكم دفاعًا عن الحرية والديمقراطية اللتين تتعرضان لتهديدات جديدة وتوغل جديد بسبب الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين"، مشيرًا الى أن "هذه المحاولة اليائسة والبائسة في التوغل على الحريات لن تنجح لأن الشرفاء الذين دافعوا عنها يحتشدون اليوم".
ولفت أبو فاعور الى أنه "ترون كيف الأجهزة الأمنية كانت منسية وكانوا يقولون إن لا فعالية لها، فهي تتحول اليوم الى بوليس سري يلاحق الديمقراطيين والأحرار وتتحرك بطلب من المتحكمين بالسلطة في محاولة لتقييد الحريات ونطالب رئيس الحكومة سعد الحريري بأن يضع حدًا لهذه الأجهزة في اعتدائها على الحريات ولا نقبل في أن تتحول الى ألعوبة بيد أهل السلطة. فليمارس سلطته على كل من يتجرأ على الاعتداء على الأحرار ولن نقبل في أن يكون هناك جهاز بوليسي كما في الأنظمة الديكتاتورية".
وأوضح قائلًا: "أنتم المؤامرة الاقتصادية على لبنان، تدمرون الاقتصاد لأنكم تبحثون عن تجديد تواجدكم في السلطة وهناك فريق سياسي يتحكم في كل الوزارات والقرارات السياسية والأمنية. تضعون الأزلام وأولاد الأزلام ونساء الأزلام في السلطة. استقيلوا. تتحدثون عن قلب الطاولة، على من؟ الطاولة طاولتكم والأزلام أزلامكم، تحتكرون الطاولة ومن عليها. أنتم عاجزون"، مضيفًا: "قال قائدهم في الأمس بمشهد بطولي أنه يريد الذهاب الى سوريا من أجل إعادة النازحين، لقد قلتم سابقًا إنكم ذاهبون لاستعادة المفقودين، وأنتم اليوم لا تذهبون الى سوريا من أجل إعادة النازحين بل لتتوسلوا الرئاسة لأنه قيل لكم إن طريق الرئاسة يمر من دمشق".