ناشد رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، الخرطوم والحركات المسلحة، "تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى سلام سيمثّل دفعة للجارة الجنوبية التي تقترب من تشكيل حكومتها الانتقالية"، معتبراً أن "تحقيق السلام بالجارة الشمالية "سيمثل دفعة كبيرة بالنسبة لنا في جنوب السودان، خصوصا أننا نقترب من تكوين تشكيل الحكومة الانتقالية".
ولفت إلى ان "رغبتنا هي أن يتحقق سلام داخلي في البلدين، وأن يكون هناك تعايش بين مواطني الدولتين"، مشيرةً إلى أن "تجربيتنا تظهر أنه لايمكن لأي طرف أن يكسب المعركة عبر فوهة البندقية، وإنما عن طريق الحوار السياسي والتفاوض والتسويات التي تقود لحل جميع النزاعات"، في إشارة إلى الحرب الأهلية التي تشهدها دولة جنوب السودان منذ 2013 بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة".