لفتت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" الى انّ "ما حصل في جلسة مجلس الوزراء أمس يطرح سؤالاً كبيراً هو: هل هناك أجندات مخفية عند كل فريق؟". ورأت انّ "موقف وزير الخارجية جبران باسيل كشفَ السياسة التي يتّبعها وظهرت واضحة، فإمّا السلة الكاملة أو لا موازنة. والسلة الكاملة هي: إجراءات ضريبية، اجراءات اصلاحية وقوانين، موازنة وكهرباء، معاً في مشروع واحد، الأمر الذي رفضه وزير المال علي حسن خليل رفضاً قاطعاً".
وعلمت "الجمهورية" انّ وزير المال علي حسن خليل خاطبَ باسيل قائلاً: "سبق وأكدت انني لن أحمل الموازنة فرساناً اتّضَح من خلال تجربة موازنة الـ 2019 انها غير ذي جدوى، واستُنزِفنا بدون فائدة، كما اننا لن نسير في أي ضرائب جديدة. نحن التزمنا المهل الدستورية، وأكدنا اننا سنحيل مشروع الموازنة قبل انتهاء المهل، أما الأمور الأخرى فناقشوها على حِدة من الآن، وحتى نهاية السنة نناقش جنس الملائكة فيما المطلوب إقرار الموازنة وأشرفنا على الانتهاء منها".