أعلن عضو تكتل لبنان القوي النائب سيزار ابي خليل، "ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، سيدعو رئيس لجنة الطاقة والأشغال إلى اجتماع طارئ وجلسة لمساءلة الحكومة وإذا كان سبب الحرائق عاملاً طبيعياً فيجب التحضر وقائياً لذلك، وإذا تبين أن العامل تخريبي فيجب المحاسبة".
وشدّد ابي خليل في حديث تلفزيوني، على "ان حين نعلن عن قلب الطاولة سنقلبها من دون سابق انذار، ونحن تعلمنا من فخامة الرئيس ألا نعلن عن خطواتنا المستقبلية وعندما يحين الوقت سيرون كيف ستقلب الطاولة" مؤكدا "أن لن نرضى بالجو القائم وللمقاومة الحاصلة للاصلاحات التي نسعى لتحقيقها، واستماتتهم للحفاظ على منظومة فساد والمصالح التي حققوها بطرق غير مشروعة، فنحن لم نكن شركاء معهم، فلم نتقاسم النفايات ولا النفط معهم ولن نشاركهم فسادهم، نحن التيار الوطني الحر وتاريخنا معروف وقد قلنا أننا ضد سوريا في لبنان ومع سوريا في سوريا، ونفذنا ذلك ولبنان ليس مجبراً على تحمل تبعات الأجندات الخارجية".
ولفت ابي خليل الى "ان النازحين مقسمين الى فئات بعضهم نزوحهم اقتصادي فيمكنهم العودة حين يطبق قانون العمل وهناك جزء آخر يجب ان نتواصل بشأنهم مع المجتمع الدولي كي يكف عن تمويل بقائهم في لبنان ويعمل على تمويل اعادتهم من خلال اعطائهم هذه الاموال في سوريا ليرحلوا، والجزء الثالث علينا التواصل في شأنهم مع سوريا لاعادتهم، اما الجزء الاقتصادي من المشكلة فايضا يجب ان نتواصل مع الدولة السورية لفتح طريق الترانزيت الى الدول العربية لفك الخناق عن لبنان."
ورأى من جهة اخرى "ان بيان رئيس الحكومة سعد الحريري عن ذهاب وزير الخارجية جبران باسيل الى سوريا ايجابي وهو رحّب بهذه الزيارة وطمأن الى أن لا ازمة حكومية في حال ذهب باسيل الى سوريا، كما شدد على النتائج التي يمكن لباسيل ان يحققها، في اطار اعادة النازحين، الى سوريا".