أكدت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" أن "الخطر الذي يهدد القوات الأميركية في شمال سوريا وصل إلى مستوى غير مقبول".
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قد أعلن يوم الاحد أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بسحب نحو ألف جندي من شمال سوريا"، في وقت وصل عدد السكان الفارين جرّاء الهجوم التركي إلى 130 ألفًا.
وبيّن في حديث تلفزيوني، أنّ "القرار اتُخذ بعد أن علمت الولايات المتحدة الأميركية أنّ تركيا تعتزم توسيع عمليّتها في سوريا بشكل أكبر من المتوقّع"، لافتًا إلى أنّ "قوات سوريا الديمقراطية" تسعى لعقد صفقة مع النظام السوري وروسيا للتصدّي لهجوم الأتراك في الشمال السوري". وركّز على "أنّنا نجد أنّ لدينا قوات أميركية عالقة على الأرجح بين جيشين في حالة مواجهة يتقدّمان، وهو وضع لا يمكن السماح باستمراره".