أعلن ممثل حزب "القوات اللبنانية" في المجلس التنفيذي للرابطة المارونية المحامي جوزيف نعمة، أنه "بصفتي الرسمية كعضو في المجلس، استنكر البيان الذي أصدره الرئيس باسم الرابطة شكلا ومضمونا وأرفضه وأرفض ما جاء فيه جملة وتفصيلا".
وفي بيان له، أشار نعمة الى أنه "فلئن كان الرئيس ينطق باسم الرابطة، إلا أنه مقيد بقرارات المجلس الذي وحده يرسم سياستها وطالما أن البيان لم يعرض عليه ولم يُقرّ منه فهو في غير موقعه النظامي"، مشيراً الى أن "إعادة نبش القبور بعد مصالحة الجبل هو صفعة لكل الموارنة وصفة لا تغتفر للمغفور له البطريرك الراحل مار نصر الله بطرس صفير، وإنكار وتنكر لإحدى أهم إنجازاته".
ولفت الى "اننا لم ننته بعد من مصالحات الجبل الذي يفتقر إلى اليوم إلى عودة مسيحييه، فمن موقعي، لن أقبل ولن أسمح بأن تتجاوز الرابطة حدود دعوتها وسبب وجودها، ولن أقبل بأن تتحول دمية في يد أي حزب أو موقع مهما علا شأنه".
ودعا الرئيس فورا إلى "إصدار بيان يوضح فيه أن البيان ذات الصلة صدر عنه بصفته الشخصية وأن لا شأن للرابطة المارونية به"، مشيراً الى "انني آمل ألا أضطر إلى اتخاذ الموقف المناسب وبالوسائل المناسب".