أعرب النائب هادي حبيش عن عميق حزنه "لوفاة الشاب سليم أبو مجاهد وهو يساهم في إطفاء الحرائق منعا من وصولها إلى المنازل"، وقال: "إنه شهيد الواجب والمقاوم في سبيل لبنان".
واعتبر أن "ما يشهده لبنان من أقصاه إلى أقصاه من حرائق بالجملة والمفرق أمر مؤسف، حيث يعيش لبنان أياما حزينة وعصيبة. نسأل الله فيها السلامة والأمان للبنان واللبنانيين، وأن يخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة وصلابة، وأن توحدنا هذه الأزمات التي نمر بها، سواء أكان في الاقتصاد أم في السياسة، والآن في أزمة الحرائق التي طالت المواطنين في منازلهم وطالت البساتين والأشجار الحرجية وحرمت العديد من أهلنا في عكار من موسم الزيتون الذي ينتظرونه بصبر".
ونوه حبيش ب"أداء وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن وجهوزيتها واندفاعها ومتابعتها الحثيثة للعمل على الأرض خلال مواكبتها للعمل والتعاطي مع الأزمة".
كما نوه بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وقال: "ننحني إجلالا لعناصر الدفاع المدني الذين يثبتون معدنهم الوطني الأصيل عند كل استحقاق. نعم، ترفع لهم القبعة، وقد ازددنا إصرارا على المضي قدما في مشروع تثبيتهم وإلحاقهم بملاك الدولة، فهذا أقل الواجب بالنسبة إلى حجم التضحيات التي يقدمونها"، مشددا على أنه "من غير المقبول بعد اليوم أن تبقى الدولة عاجزة أو غير مبالية في تأمين الجهوزية الكاملة حيال الحرائق، فما نشاهده اليوم يدعو إلى أن تكون أولوية الدولة تجهيز عناصر الدفاع المدني بأحدث المعدات وتزويد الجيش بطائرات إطفاء وألا نبقى نستعين بطائرة من هنا أو طائرة من هناك".