بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس (الثلاثاء) زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تستمر ليومين.
ووصل الرئيس عباس، إلى "مطار الملك خالد الدولي" في الرياض، حيث كان في استقباله أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز، ووزير الخارجية إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وسفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية بسام الآغا، وكادر السفارة.
ومن المُقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني، خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان
بن عبد العزيز، اليوم (الأربعاء)، لبحث سبل تعزيز التعاون المُشترك بين البلدين، وتنسيق المواقف فيما يتعلق بالخطوات السياسية المُقبلة.
ويُرافق الرئيس عباس، كل من: أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" الدكتور صائب عريقات، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، إضافة للسفير الآغا.
وهاتف الرئيس عباس، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، وهنأهما بنجاح المباراة بين المنتخبين التي انتهت بالتعادل السلبي، على "ستاد فيصل الحسيني" في بلدة الرام شمال القدس المُحتلة، ضمن التصفيات الآسيوية المُزدوجة المُؤهلة لكأس العالم 2022 وأُمم آسيا 2023.
وهنأ المنتخبين على الروح الرياضية العالية التي تجلت خلالها، مُعتبراً أن "الفريقين خرجا فائزين في هذه المُباراة، بغض النظر عن النتيجة"، مُبدياً "فخره واعتزازه بقدوم المنتخب السعودي إلى فلسطين، وهو ما يجسد العلاقة التاريخية بين فلسـطين والمملكة العربية السعودية".
في غضون ذلك، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، أمام المُسلمين والزوار اليوم (الأربعاء) وغداً (الخميس)، بحجة الأعياد اليهودية.
وأوضح مدير المسجد الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، أن "سلطات الاحتلال أبلغتهم، بأن المسجد سيغلق اليومين المُقبلين، حتى يقوم المُستوطنون باستباحته، وأداء طقوسهم التلمودية".
واستنكر ابو سنينة "هذا الاجراء الذي يُعتبر تعدياً على الحقوق الدينية وتدنيساً للمسجد الإسلامي الخالص".
ونصب مستوطنون، أمس، منصة في الساحات الخارجية للحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في مدينة الخليل لإقامة احتفالات لمناسبة "عيد العرش اليهودي".
كما نصب مستوطنون خياماً في منطقة "عين فرعا" الأثرية - غرب الخليل.
واقتحم عشرات المُستوطنين بحماية جنود الاحتلال قرية شعب البطم جنوباً، وتسببوا بحالة رعب للمُواطنين هناك.