أنهى مجلس الأمن الدولي عمليّات حفظ سلام في هايتي، الّتي استمرّت 15 عامًا، معبّرًا عن الأسف لأنّ هذا البلد لا يزال يشهد مشكلات اقتصاديّة وسياسيّة كبيرة.
وركّزت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، على أنّ "هايتي تقف على مفترق طرق"، مشدّدًة على "أنّنا نحضّ الفاعلين في المجتمع السياسي والاقتصادي والمدني على العمل بشكل سلمي لمعالجة أكثر التحديات الاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي تواجه البلد".
وكانت الأمم المتحدة قد أرسلت قوة حفظ سلام إلى هايتي في أعقاب الإطاحة بالرئيس آنذاك جان-برتران أريستيد، على يد الجيش في عام 2004 تحت ضغط انتفاضة شعبيّة. وعام في 2017، تمّ استبدال الجنود بمهمّة شرطة تابعة للأمم المتحدة تراجع عددها تدريجيًّا من 1300 إلى 600 عناصر. وسيتمّ استبدالهم الآن ببعثة سياسيّة سيخفض عددها.