أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن "جهود البحث عن حل سياسي في سوريا ليست بديلاً عن مكافحة الإرهاب"، مشددا على أن "تركيا مصممة على مكافحة جميع المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديداً لأمنها القومي".
وفي طلب إحاطة قدمها جاويش أوغلو في البرلمان التركي، حول عملية "نبع السلام"، أعلن أن بلاده "تدعم الحل السياسي في سوريا، وستعمل على زيادة دعمها في الفترة المقبلة"، مشيرا الى أن "تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" قام بتنفيذ جرائم ضد الإنسانية، بالتعاون مع تنظيم داعش في إطار اتفاقية توصلا إليها في مدينة الرقة السورية".
وأوضح جاويش أوغلو، أن "الهدف من عملية نبع السلام هو تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية وضمان أمن الحدود التركية من أي تهديد إرهابي"، مبينا أن "العملية العسكرية ستحمي الشعب التركي من الإرهاب وستحافظ على الوحدة السياسية والترابية لسوريا".
وشدد على أن "عملية نبع السلام لن تستهدف التغيير الديموغرافي في سوريا، ستمهد الطريق لعودة السوريين الأكراد والعرب والتركمان والمسيحيين الذين هجرهم تنظيم "ي ب ك"، "الإرهابي" إلى منازلهم ومناطقهم"، مشيرا إلى "وجود شائعات وتضليل للحقائق في هذا الصدد".