أكد المسؤول الإعلامي لـ"تيار المردة" المحامي سليمان فرنجية أنه "تبين ان الدول الاقليمية والغربية لا تبحث عن مصلحتنا بل مصلحتها السياسية وهي تهادن على هذا الأساس"، مشيراً الى أن "الفريق الذي نعيش معه تحت نفس السقف نقول لهم انكم اكثر من يدرك هذا الجانب".
وفي حديث تلفزيوني له، اوضح فرنجية "اننا نرى انفتاحا على سوريا غربيا وخليجيا، فلماذا نحن كلبنانيين نأتي متأخرين؟ ونحن يجب ان نبحث مصلحتنا الاقتصادية والسياسية مع سوريا"، مشيراً الى أن "الوضع الإقليمي يسمح بأن نقوم بالقفزة النوعية بالعلاقة مع سوريا، والأميركي يجب أن يتعاطى مع الواقع بالتكتيك السياسي، هناك واقع معين يجب ان نقوم بالضربة هذه، والجو الاقليمي يسمح ان نصوب البوصلة والمصلحة اللبنانية من خلال العلاقة مع سوريا".
وأشار الى ان "سوريا مستمرة، وعلى مستوى فريقنا هناك تقسير فخطأ كبير ألا نقوم بزيارة لسوريا ولإيران"، لافتاً الى "أننا نعتبر ان العلاقة مع سوريا ثابة ومن المسلمات بالنسبة لنا، وموقف وزير الخارجية جبران باسيل مرحب به لكنه متأخر".
وشدد فرنجية على "اننا ضد المناكفات الضيقة، وملف عودة النازحين اساسي بالنسبة لنا، وإنه لمن الجريمة أن يقال أن الجمهورية السورية والرئيس السوري بشار الاسد لا يريدون شعبهم".
ومن جهة أخرى، أكد "اننا نحلم بالعود للروحية والذهنية التي واكبنا فيها اخطر المراحل على لبنان مع جميع افرقاء 8 آذار".