اشار معهد الطاقة الذرية الحكومي الى إن كوريا الجنوبية تدعو لتحضير نظام استجابة باستخدام الروبوتات بحلول عام 2021 للتعامل بشكل أفضل مع الحوادث النووية.
واوضح المعهد إن كوريا تنادي بهذا لأنه من المستحيل بالنسبة للكثير من البلاد بناء وصيانة أنواع مختلفة من الروبوتات المناسبة للتعامل مع الحالات الطارئة بما في ذلك حوادث المحطات النووية. وذكر إن الارتباك الذي شهدته اليابان والتأخر في الاستجابة للموقف الطارئ الذي واجهته بعد انهيار محطة فوكوشيما عام 2011 يبين لنا أهمية التعاون في هذا الشأن.
وقال المعهد في ورشة عمل جمعت خبراء نوويين من أميركا وبريطانيا وروسيا في مدينة ديجون الواقعة على بعد 160 كم جنوب سيئول "انقطاع التيار الكهربائي والخوف من تسرب الإشعاع جعل فرق الاستجابة غير قادرة على تحديد ما يحدث بالفعل".
ويقال إن ألمانيا وفرنسا عرضتا على اليابان إرسال روبوتات مصممة للتعامل مع حالات الطوارئ النووية، على الرغم من أنه لم يتم التحقق مما إذا كانت هذه الروبوتات يمكنها التعامل مع حادث محطة فوكوشيما بالفعل أم لا.
ويشار إلى أنه باستخدام الطائرات العسكرية والروبوتات الأميركية، تمكنت السلطات اليابانية من الحصول على صورة أوضح لما يحدث في موقع الحادث، وتحركت بناءا على هذا.