أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "مواقع التواصل الإجتماعي تناقلت أخبارًا وصورًا وتسجيلات صوتيّة عن قيام أشخاص بافتعال حرائق عن طريق تعبئة عبوات زجاجيّة -مزوّدة بفتيل أو قطع من القماش- بمادّة "الفوسفور" أو بمواد سريعة الاشتعال، وإلقائها في الحقول والأحراج".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "من خلال التحقيقات الّتي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تبيّن أنّ بتاريخ 15 تشرين الأول 2019، أبلغ المدعو "م. ب." (مواليد عام 1996، لبناني) عناصر شرطة بلدية درب السيم، عن مشاهدته لسيارة صغيرة الحجم لونها أسود قام سائقها برمي عبوتَين زجاجيّتَين مشتعلتَين، بالقرب من الحقول بين بلدتي المية ومية ودرب السيم".
وبيّنت المديرية أنّ "بنتيجة المتابعة من قبل الشعبة، تبيّن أنّ "م. ب." المذكور، سبق وأن تمّ الاشتباه به عام 2015 بافتعال حريق"، لافتةً إلى أنّ "بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بتعبئة عبوتين زجاجيتين بمادّة الـ"ACETONE"، ووضع في داخلهما قطعتين من القماش، من ثمّ قام بإشعالهما ورميهما في أحد الحقول بين بلدتي المية ومية ودرب السيم، ولكنّ ولحسن الحظ تبيّن لاحقًا أنّهما لم تَشتعلا".
وذكرت أنّ "بعد مغادرته المكان، أنّبه ضميره وشعر بأنّه ارتكب سوءًا، فأخبر عناصر شرطة بلدية درب السيم، مُختلِقًا قصّة السيارة صغيرة الحجم ذات اللّون الأسود"، مشيرةً إلى أنّ "التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص".