ركّز الوزير السابق خليل الهراوي، على أنّ "حالة اليأس الّتي وصل إليها اللبنانيون سبق وحذّرنا من تفاقمها في أكثر من تصريح ومقال سابق، بسبب غياب الإدارة السليمة للملفات الإجتماعيّة والإقتصاديّة الّتي تمسّ بحياة المواطن أوّلًا".
ولفت في تصريح، إلى أنّ "في الشارع هناك حراكٌ شعبيٌ يُطالب بأبسط حقوقه من دواء وماء وكهرباء ووظيفة تحفظ له العيش بكرامة وبتحرير البلاد من الفساد والمذهبيّة، وهذا ما كنّا نطالب به اللبنانيّين، أيّ تشكيل قوى سياسيّة جديدة تعمل بجهد لإرساء المواطنة بديلًا من المذهبيّة المقيتة".
وشدّد الهراوي على أنّ "على المواطنين المنتفضين في الشارع اليوم وهم على حق، وإن تأخَّر حراكهم، توحيد الصفوف والعمل بجد وجهد نحو تشكيل قوى سياسيّة جديدة متحرّرة من التبعيّة المذهبيّة والطائفية، تكون في خدمة المواطن وتصون حقوقه".