أعلنت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية، "أن نقف بقوة الى جانب المتظاهرين الشرفاء في مطالبتهم بالعيش الكريم وفي محاسبة الفاسدين والمستولين على المال العام ؛ ولفتت الى ان الهيئة كررت مراراً ان زيادة الضرائب ليست الحل ، بل ان خفض نسبة الضرائب تساعد المواطن على ان يقدم تصريحا" صحيحا" عن اعماله ما يساهم في تحريك العجلة الاقتصادية. كما ان سلة الاصلاحات تبدأ اولا" بقمع الفساد والفاسدين واسترجاع المال العام .
ونبهت الهيئة من انخراط مجموعات تخريبية في المظاهرات هدفها خلق اجواء توتر على ما حصل في الوسط التجاري وأماكن اخرى، وتنادي بالتظاهر السلمي مما سيشجع الشعب الى الالتحاق باكمله ، كما تنبه الهيئة من انخراط احزاب تريد ان تركب الموجة متل عادتها وهي كانت من أسباب تفجر الوضع ، متل حزب جنبلاط اولاً، وغير احزاب معه أهدافها سياسية وغير بريئة .
ولفتت الى ان خطأ الرئيس الوحيد قوله انه يمثل العهد القوي بينما صلاحياته لا تسمح له بتحقيق اهدافه ، وانطلق بالمساومة مع الفاسدين بسبب تمثيلهم الشعبي ، وكان منتظرا" منه قلب الطاولة. ولكن تأزم الوضع سبقه . وربما اخذ رئيس الحكومة المبادرة بقلب الطاولة بعدما سمى الامور بأسمائها .
كما تطلب الهيئة كشرط أساسي لنجاح اي ثورة حقيقية في لبنان اعادة صلاحيات رئيس الجمهورية اللبنانية لتمكينه من ممارسة صلاحياته .