أكد رئيس هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة، نصر الحريري أن "تطبيق الاتفاق التركي الأميركي لتشكيل المنطقة الآمنة، سيعد مصلحة للجميع، ويهدئ من مخاوف السوريين بشأن وحدة أراضي بلدهم"، مشيراً إلى ان "اتفاق الخميس عبارة عن مفاوضات طويلة، وعيون العالم عليها، لأن التغيرات متسارعة في شمال شرق سوريا".
وشدد على أنه "لا تكاد تكون هناك جهة إلا وأعلنت ارتياحها لهذا الاتفاق ورحبت به"، مشيراً إلى أن "هذا الارتياح سوف يتزايد مع البدء في تطبيق الاتفاق"، لافتاً إلى أن "توقف العمليات العسكرية جيد، لأن العمل العسكري لم يكن يوما من الأيام هدف لأي أحد، وإنما جاء نتيجة لما آلت إليه الأوضاع، وكل المفاوضات القديمة باءت بالفشل".
ولفت إلى أن "الاتفاق التركي- الأميركي سيكون تهدئة لمخاوف السوريين المتعلقة بوحدة أراضي البلاد وسيادتها، وهي نقاط حمراء نتبناها في المعارضة بكل رؤية كنا نقدمها داخل سوريا وخارجها"، موضحاً أن "الاتفاق يساهم كذلك في تهدئة المخاوف الأمنية والشرعية للدولة الجارة والصديقة تركيا".