أكّد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، خلال رفعه الصلاة إلى والدة الاله مريم، أمام أيقونتها العجائبية في دير سيدة صيدنايا، من أجل لبنان، أنّ "الكنيسة ترافق في صلاتها أبناء الشعب اللبناني الّذين خَرجوا يشتكون من القسوة والضيقة الحياتيّة الّتي بلغت درجات كبيرة من التأزّم والخطورة".
ولفت المسؤولين إلى "أهميّة الإصغاء إلى صوت الشعب ومواجهة جميع المشاكل المتراكمة بمسؤولية، ومن خلال حوار جدّي وخطوات ملموسة تسمح بتجاوز الأزمة الحاليّة، والانصراف لإنقاذ البلد من الانهيار وبناء غد أفضل لأبنائه". وأوضح أنّ "الكنيسة تهيب بجميع الّذين خرجوا للتعبير عن وجعهم وعن رغبتهم بقيام بلد يعبّر عن تطلعاتهم، إلى الحفاظ على رقي تحرّكهم والسعي لتلافي كلّ الأعمال الّتي من شأنها أن تزيد الأوضاع الحياتيّة تعقيدًا وتأزمًا".