أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير نشرته لمحرر الامن القومي والدفاع دان صباغ بعنوان "الأمم المتحدة تحقق في مزاعم استخدام الفوسفور الأبيض في هجمات في سوريا" الى أن "الأمم المتحدة أعلنت جمع إفادات حول ما تردد عن مزاعم بأن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض الأسبوع الجاري في هجمات استهدفت أطفالا في شمالي سوريا".
ويشير دان صباغ الى أن "المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية أشارت من جانبها إلى أنها على دراية بالوضع شمالي سوريا وتقوم بجمع الأدلة فيما يتصل بمزاعم استخدام أسلحة كيماوية".
ونقل التقرير عن خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، نفيه هذه المزاعم جملة وتفصيلا، وقوله "الحقيقة المعروفة عن المنظومة العسكرية التركية أنها لاتتضمن أسلحة كيماوية"
ولفت صباغ إلى أن "الهلال الأحمر الكردي تحدث عن "وجود 6 إصابات بين المدنيين والعسكريين يعانون حروقا شديدة نتيجة تعرضهم لسلاح غير معروف" وأنه يقيم الموقف مع جهات دولية أخرى، لكنه لايؤكد حتى الآن تعرضهم لسلاح كيماوي".
وعرض صباغ لرأي هايمش غوردون، خبير الأسلحة الكيماوية البريطاني، الذي قال إن "صورا أرسلها إليه صديق تظهر طفلا أصيب بحروق شديدة في منطقة البطن يتلقى العلاج في مستشفى ميداني على الحدود السورية التركية "ربما تشير إلى أنه تعرض لسلاح كيماوي".
ونقل صباغ عن المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية أنها "لم تحدد بعد مدى مصداقية هذه المزاعم، وأن المفوضية المختصة بمراقبة استخدام السلاح الكيماوي ستواصل متابعة الوضع شمالي سوريا".