أعلنت الشرطة النيجيرية "أنّها حرّرت نحو 150 طالبًا من مؤسسة في شمال البلاد، يُفترض أنّها مدرسة لتعليم القرآن، في حين تُخضع طلّابها لتعذيب وانتهاكات".
وهذه رابع عمليّة من نوعها خلال شهر واحد، وبها يصل العدد الإجمالي للطلبة الّذين حرّرتهم الشرطة من مدارس دينيّة في الشمال إلى أكثر من ألف. وكان الطلبة الّذين حرّرتهم الشرطة من مدارس أُخرى قد تعرّضوا إلى التقييد بسلاسل إلى الجدران والضرب والاعتداء الجنسي.
وتضع هذه المداهمة ضغوطًا أكبر على الرئيس محمد بخاري، لاتخاذ إجراء مع المدارس الإسلاميّة الّتي تخضع لقواعد تنظيميّة فضفاضة.