قُتل عشرة أشخاص على الأقل في قصف مدفعي تبادله الجيشان الهندي والباكستاني على الحدود بين شطري كشمير، ما يرفع حصيلة القتلى في الأيام الأخيرة، مع تخفيف نيودلهي حظرًا للتجوّل وقيودًا على الإتصالات مفروضة في الإقليم المضطرب منذ أكثر من شهرين.
وكان قد تصاعد التوتّر بين الهند وباكستان بَعد أن ألغت الهند الحكم الذاتي للشطر الّذي تسيطر عليه في كشمير في الخامس من آب الماضي، وفَرضت قيودًا على الحركة والاتصالات لقمع الإضطرابات.
وتبادل مسؤولو البلدين اتهامات بإطلاق قذائف "الهاون" على خط المراقبة الّذي يمثّل الحدود الفعليّة بين شطري كشمير الواقعة في الهيمالايا.