أنهى القضاة الفرنسيّون المكلّفون التحقيق بشأن اعتداءات 13 تشرين الثاني 2015 الّتي أودَت بحياة 130 شخصًا في باريس وسان دوني، تحقيقاتهم؛ ما يعطي مهلة شهر لتسجيل ملاحظات الجهات المعنيّة ومطالبات النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب، قبل اتخاذ القضاء القرار النهائي بشأن موعد المحاكمة.
وفي المجمل، وُجّهت التهمة إلى 14 شخصًا بينهم 11 في الحبس الاحتياطي، في هذا التحقيق المتشعّب الّذي يُفترض أن يؤدّي إلى محاكمة في باريس، لن تبدأ قبل عام في أحسن الأحوال. ومن بين هؤلاء صلاح عبد السلام، وهو العنصر الوحيد الّذي لا يزال على قيد الحياة من المجموعات المسلّحة الثلاث الّتي نفّذت الاعتداءات، وهو مسجون في فرنسا بعد توقيفه في بلجيكا منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.
يُذكر أنّ في 13 تشرين الثاني 2015، نفّذ تسعة مسلّحين وانتحاريّين هجمات متزامنة في باريس وسان دوني استهدفت مسرح "باتاكلان" وملعب "ستاد دو فرانس" والباحات الخارجيّة لمطاعم ومقاهي، ما أدّى إلى سقوط 130 قتيلًا وأكثر من 350 جريحًا.