لفت مكتب النائب العميد شامل روكز إلى أنه "بعد انتشار صور للعميد شامل روكز تحت عنوان أنه انضم الى المتظاهرين، وبعدما عمد البعض الى المباشرة بحملة مركزة على شخصه وبكيل التوصيفات والتهم الشعواء، يهمنا أن نوضح أنه لم يقصد العميد روكز مركز التجمع بل صودف مروره مع عائلته في منطقة مزرعة يشوع حيث استوقفه المتظاهرون ورحبوا به، وهذا مدعاة فخر في وقت يخشى سياسيون آخرون الخروج من منازلهم ومصادفة الناس الغاضبة ومواجهة ردة فعلهم".
وفي بيان له، أشار المكتب إلى ان "ليس العميد روكز غريباً عن المطالب الاصلاحية التي ترفع، بل هو كان سباقاً بالمطالبة بها والسعي لاقرارها، وحذر سابقاً من الوصول الى الانفجار الشعبي، لكن البعض من المسؤولين رفض الاستماع"، لافتاً إلى أنه "ليست لدى العميد روكز عقدة في ملاقاة الناس بالمطالب المحقة، انما لم يقدم على التوجه الى الساحات حرصاً منه على ان تبقى الكلمة للشعب راهناً".
واكد أنه "في وقت يؤيد العميد روكز المطالب الاصلاحية، يرفض التعرض لرئيس الجمهورية وهو موقف مبدئي ثابت، لا يحتاج الى تحليل من بعض المزايدين ومطلقي حملات التخوين".