أشار الأمين العام للحزب "الديمقراطي اللبناني" وليد بركات إلى أن "الورقة الإصلاحية خطوة مهمة على طريق الإصلاح وفرضها الحراك الشعبي ولكن العبرة بالإسراع بالتنفيذ"، لافتاً إلى "إننا في الحزب الديمقراطي من الناس ومع الناس وواجبنا ودورنا وعملنا منذ انطلاقة الحزب الوصول إلى نظام سياسي قائم على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وإلغاء الطائفية السياسية للوصول إلى الدولة المدنية، لذلك كنا من السباقين لطرح مؤتمر تأسيسي يعيد إنتاج عقد اجتماعي سياسي يؤسّس لبناء الدولة العادلة والقوية. ونحن ما زلنا متمسّكين بطرحنا هذا لإنقاذ البلد وتحقيق آمال شعبنا، وأي شيء غير ذلك هو ترقيع بترقيع".
وفي بيان له، لفت بركات إلى "أننا نعيش أزمة نظام متهالك وولاد أزمات وأزمة طبقة سياسية فاسدة ومفسدة وفقدت مصداقيتها امام الناس، فلن يقبل الناس الذين يثورون من أجل حقوقهم أن يستغلهم من أمعن في تشريدهم وتهجيرهم ومن يعمل من أجل تنفيذ أجندات خارجية مكشوفة ومفضوحة ومن هو غارق حتى أذنيه بالفساد والإفساد، الناس أصبحت واعية ولن يستطيعوا تضليلها بعد اليوم".