أكد النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري أن "الظروف الحساسة التي تواجهها البلاد لاتعني أنها وصلت الى طريق مسدود مطلقاً وان ايران لن تصل الى طريق مسدود لأنها بلد قوي وغني بالثروات الطبيعية"، مشيراً إلى أن "ايران لن تصل الى طريق مسدود لأنها بلد قوي وغني بالثروات الطبيعية والتي منها الاحتياطيات الهائلة من النفط والغاز والمناجم وذات موقع جغرافي استراتيجي متميز وتستطيع معالجة مشاكلها بالاعتماد على هذه الطاقات".
ولفت إلى أن "العلاقات الدولية الواسعة وشعب كبير بنفوس 83 مليون نسمة من الميزات والطاقات الاخرى للبلاد كما إن الحضارة والتاريخ العريق للشعب الايراني أعمق بكثير من بعض بلدان المنطقة وتدرك هذه البلدان جيدا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية بلد قوي وذات مكانة رفيعة"، مشيراً إلى أن "ايجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والسياسية للبلاد بحاجة الى التكاتف والوحدة والتضامن ولايمكن توقع الحلول للمشاكل من الحكومة وحدها بالنظر للهجمة الواسعة التي تواجهها".
وأشار الى أن "الهدف الاول لاميركا هو النيل من ثقة الشعب ازاء المسؤولين في البلاد والايحاء باليأس حيال المستقبل وتضع المخططات لتحقيق هذا الهدف عبر ترويج الشائعات والاخبار الكاذبة والايحاء للناس بشحّة السلع الاساسية بهدف الدفع لشراء السلع بشكل غير طبيعي وإخلاء الاسواق"، منوهاً الى أن "اميركا منذ انسحابها من الاتفاق النووي في 2017 شنت حربا اقتصادية ونفسية على ايران وخططت للايحاء باليأس بين اوساط الشعب الايراني حيث قالت أن الحظر لايمكن مقارنته بأي حظر على مدى التاريخ ولم تمارس مثل هذه الضغوط على أي بلد في العالم".