لفتت مؤسسة "لابورا" إلى "أنها تسعى منذ سنوات للحد من الفوارق الاجتماعية والوقوف مع شعبها وشبابها عبر تأمين وظائف لشرائح المجتمع اللبناني وتأمين العدالة بين مختلف مكونات الشعب، وكذلك أشارت بقوة عبر عملها الدؤوب الى ملفات الفساد الواضحة والسائدة في مختلف ادارات الدولة، منبهين ولافتين السلطات القائمة على ضرورة أخذ التدابير التي تخفف من آلام الشعب اللبناني وبخاصة شبابه، والحد من هجرته الى الخارج"، مشيرةً إلى أنه "ليس المشهد الذي نراه اليوم الا نتيجة حتمية لهذه التراكمات التي تحدثنا عنها بصورة مستمرة، أن بيان بكركي الصادر عن رؤساء الكنائس الكاثوليكيَّة والأرثوذكسيَّة والإنجيليَّة وأساقفتها ورؤساء الرهبانيَّات العامِّين والعامَّات اليوم 23 تشرين الاول 2019، يعبّر بعمق عن موقف الكنيسة الجامعة في لبنان والذي نلتزم به للخروج من المحنة الحالية التي نحن بصددها، وهذا هو الحد الادنى من الاجراءات التي يجب أن تلتزم بها السلطة من أجل الخروج من الوضع الحالي، غير المستقر، الى وضع أكثر أماناً واستقراراً لنبعد كأس الانهيار الكبير عن البلاد".