أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن "الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا حول وجودها العسكري شمال شرق سوريا، وشكل دعمها للمقاتلين الأكراد المتحالفين مع واشنطن في الحرب على تنظيم "داعش" الارهابي".
ولفت إلى أن "ما نقوم به الآن هو التحديد العاجل لصورة سياستنا اللاحقة الهادفة إلى ضمان دحر داعش، وندرس كل الخيارات الخاصة بوجود قواتنا العسكرية"، مشيراً إلى أن "الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعطى أمرا بسحب كل القوات الموجودة على الأرض من شمال شرق سوريا بصورة منتظمة ومدروسة، الأمر الذي سيتطلب وقتا معينا".
وأشار إلى "إننا ندرس الآن خيارات الدعم، بما في ذلك العسكري وأنواعه الأخرى، الذي يمكننا تقديمه لقوات سوريا الديمقراطية لمواصلة الحرب على داعش وضمان الاستقرار في شمال شرق البلاد وفي هذا السياق أيضا، لم يتم اتخاذ أي حلول نهائية، ويجري حاليا النظر في الموضوع".
وأكد أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع كل من تركيا وروسيا لمحاربة "داعش"، لافتا إلى أن "أميركا تمكنت سابقا من تحقيق بعض النجاحات في سوريا بالتعاون مع الجانب الروسي"، مشيراً إلى أن "التوغل التركي في شمال شرق سوريا مأساة، والكثير من الناس هربوا لأنهم قلقون للغاية من قوات "المعارضة السورية" المدعومة من تركيا كما نحن"، مضيفاً "لقد رأينا العديد من الحوادث التي نعتبرها جرائم حرب".