اكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة أن "هذا الحراك عفوي شعبي ومشروع لمطالب محقة وليس هناك حزب يدير الحراك ليصبح التفاوض معه أسهل"، مشيراً الى أن "التفاعل لم يكن فيه الصدى المتوقع من قبل المتظاهرين ولم يتجاوبوا مع الورقة الصلاحية".
في حديث تلفزيوني له، اوضح خواجة أنه "إذا قمنا بتقييم الورقة الاصلاحية هي جيدة وخطوة يبنى عليها"، مشيراً الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري كان سبقنا بهذا الرأي وقال أن الفضل يعود الى الحراك ولولا الحراك بالشارع لما وصلنا الى هذه الورقة".
وأكد ان "كل بند من بنود الورقة الإصلاحية أخذ كباشا طويلا في مجلس النواب ونحن بعد كباش طويل وصلنا الى اننا اقرينا قانون الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء"، مشيراً الى انه "لا يمكن أن مؤسسة الكهرباء تستنزف خزينتنا وتحجمنا، فربع الدين العام يجب أن يكون هناك إنتظام فيها عبر الهيئة الناظمة".
وأشار خواجة الى أن "هذا المشهد كبير، حتى لو انتهى الحراك هذا درس كبير لكل القوى"، لافتاً الى ان "الشعارات المرفوعة موجودة بخطابنا السياسي وادبياتنا وموجودة بالعمل عليها".
واعتبر أن "السبب بأزمة الثقة هي المسؤولين وليس الناس، وهناك فترة طويلة من السلوكيات غير الصحيحة التي ادت الى تدمير الققة".