نزل آلاف المواطنين إلى الشوارع في غينيا، في أكبر سلسلة من المظاهرات احتجاجًا على سعي الرئيس ألفا كوندي للبقاء في السلطة لولاية ثالثة، ممّا أدّى إلى سجن نحو 12 من السياسيّين والشخصيّات المعارضة. وردّد المحتجون هتافات منها "لن يحدث" و"افرجوا عن المعتقلين".
ونظّمت الاحتجاجات الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور، وهي ائتلاف من السياسيّين والنشطاء المعارضين لتعديل الدستور، بما يسمح لكوندي بالترشح لولاية ثالثة.
وتنتهي الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة لكوندي (81 عامًا) العام المقبل، لكنّه لم يستبعد خوض الانتخابات مجدّدًا، وطلب من حكومته الشهر الماضي النظر في وضع دستور جديد.