اعتبر راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد، في بيان اليوم، "ان ما يجري في تظاهرات في لبنان اليوم لهو امر منتظر ولا سيما ان الفساد كاد يصبح عنوان لبنان الاول".
وأعلن ان "هذه ثورتنا جميعا وثورة كل نظيف. اللبنانيون شرفاء وهذا ما برهنوه في الشارع اليوم"، داعيا "جميع المستفيدين من ثورة الرغيف والمراهنين عليها ليبقوا في فسادهم ان يبتعدوا عن مسار الثورة النظيفة لئلا يعكروا مسيرة النظافة هذه. من حكم لبنان ولم يصلح كهرباءه ومياهه ونفاياته ونفطه وكل مرافقه الحياتية مدة عقود من الزمن لا يحق له الاستفادة من ثورة النظافة هذه".
وقال: "يبقى السؤال هل يبقى نظام لبنان طائفيا؟ ومع الاسف لا ارى لهذا النظام نهاية سريعة في وطن يعاني سموم الطائفية منذ تأسيسه. فلتكن أدياننا لا طوائفنا هي المؤسس الجديد للبنان الجديد".