اعتبرت المحامية سندريللا مرهج أن "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، قال اليوم كلمة لا يمكن تجاوزها، هو تحدث عن الحراك وألم الشعب وأحقية المطالب. وهذه الكلمة مكملة لكلمته السابقة ولها أبعاد عاطفية وعقلية وفكرية، وحريصة على الوحدة الوطنية والمقاومة ولم يشوه أحقية المطالب وكل الثوار الموجودين"، مشيرة الى "أننا أمام واقع تجاوز الجميع بتوقيته المفاجئ".
وسألت مرهج في حديث تلفزيوني: "هل نحن أمام حراك أم تظاهرة أو ثورة؟ نحن أمام ثورة وجزء منها متمثل بالشارع وآخر بالطبقة التي لا تتواجد في الشارع وهي عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، مشددة على أن "كلمة السيد نصرالله يجب النظر اليها بمسؤولية، وفيها حرص على المقاومة والشعب، وتضمنت تخوفا من طابور خامس لتحويل الثورة الى ربيع عربي، خاطب الشعب بمحبة أبوية".
ولفتت الى "أننا جمهور مقاومة من طائفة مسيحية لا ننتمي الى الأحزاب، الموجودين في الشارع ليسوا فقط "القوات اللبنانية"، فهم ليسوا بهذه القوة. الاحزاب لديها محازبين والمناصرين، وكان هناك استخفاف وتهميش للمناصرين المستقلين".
وأكد مرهج "أننا في ثورة لأن المطالب الشعبية لا يتم النظر اليها حسب الرايات والشعارات بل برؤية الإرادة العامة للشعب"، معتبرة أن "هناك شعارات متناقضة ومشبوهة، هناك فئات أرادت أن تأخذ من الثورة مطية لأهداف سياسية وأنا ضدها ولكن لا يجب أن نعطيها أكثر من حجمها".