أشار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، في بيان له، إلى أن "يبدو أن الصحافيين والاعلاميين والمصورين باتوا مكسر عصا للمتظاهرين في الساحات والمحتشدين على الطرقات، فنالوا ما لا يحتمل من الإهانات والشتائم والعنف الجسدي، وكأن قدرهم أن يؤدوا جزية المهنة، ونقل وقائع الأحداث ومتابعة أخبار الحراك".
ولفت إلى أن "مشهد ما حصل في عكار والذوق والنبطيه والحدث مع طواقم الـOTV ,MTV ,NTV، والزميلات: لارا الهاشم، جويل ابو يونس، جويس عقيقي، نوال بري، مع الزميل نخله عضيمي في ساحة جديدة المتن"، موضحاً أن "نقابة المحررين إذ تدين بشدة ما تعرض له عضيمي، تطالب المشرفين على الساحات والطرقات المقطوعة، بتحييد الإعلاميين وعدم التعرض لهم وعدم التعامل معهم بحسب الهوية السياسية للمحطات التي ينتمون إليها".
وجدد النداء إلى قائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بـ"إصدار التعليمات الفورية إلى وحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي بحماية الصحافيين والاعلاميين والمصورين، وإلقاء القبض على من يعتدي عليهم بالضرب ويوجه الإهانات اليهم"، راجيا الاستجابة إلى هذا النداء، مشدداً على أنه "لا يمكن القبول بعد اليوم باستهداف العاملين في قطاع الإعلام تحت طائلة فضح الجهات المعتدية وتسميتها".