لفت نائب رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" الوزير السابق سليم الصايغ، إلى أنّ "الشائعات كثيرة وهناك محاولات من السلطة ولاسيما بعد خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أمس لإقامة ساحة مقابل ساحة وشارع مقابل شارع، لإثارة الفرقة بين الناس، وكلّ هذه المحاولات جاءت دون المستوى المطلوب فحجم الاعتراض الشعبي تضاعف".
وأكّد في تصريح تلفزيوني "أنّني على ثقة أنّ هناك الكثير من الحكمة من قبل قيادة الجيش اللبناني للتعامل بطريقة حازمة مع كلّ الاحتجاجات، لأنّهم أعطوا الضمانة بأنّه لن يكون هناك إراقة دماء"، مركّزًا على أنّه "لو تعاظمت التهديدات والطوابير لضرب الثورة، فالناس لن تنكفئ بل على العكس عدد المتظاهرين تضاعف في كلّ الساحات".
وشدّد الصايغ على أنّ "المطلوب أن تأتي حكومة جديدة تُشرف على انتخابات نيابيّة جديدة وتعيد الثقة للبنانيين والمجتمع الدولي، فمنظومة الفشل وعدم الكفاءة يجب إسقاطها، وهذا حصل في الماضي أكثر من مرّة في لبنان، إذ أسقطت حكومات في الشارع وتمّ تأليف حكومات أخرى تضبط الوضع وتعيد الثقة للناس". وبيّن أنّ "خارطة الطريق واضحة، ولبنان يمكن إنقاذه عبر هذه الخطوة لكن البعض يرهّب الناس والطبقة السياسيّة لتبقى حيثما هي، وتصبح أسيرة ليس الشارع إنّما التهديد الّذي يمارسه "حزب الله" عليها".