أشار عضو المكتب السياسي في حركة أمل حسن قبلان الى أننا في حركة أمل قد حذرنا من الوضع الإقتصادي والإجتماعي القائم، وإن أزمة تلوح في الأفق قد تطيح بالهيكل وما فيه إن لم ينتبه المسؤولون الى أنين الناس وتأزم الوضع الإقتصادي والحياتي الخانق.
كلمة قبلان ألقاها في ذكرى "اسبوع" الحاج عبدالله معنقي، وطالب فيها رؤية مطالب الحراك التي تنادي بإجراء إنتخابات نيابية على أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة مع النسبية، وهذا ما لم يكن أحد يدعو اليه او يجول به غير نواب حركة أمل، الذين حملوا مشروعا" إنتخابيا" على أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة مع النسبية، وهذا الطرح كل الأفرقاء السياسين في لبنان رفضوه واكتفوا بالقول أن القانون السابق هو جيد بالنسبة لهم ونحن نقول أن هذا القانون هو الذي خلق الأزمة.
وأضاف إن الحراك يدعو أيضا" الى إلغاء الطائفية السياسية، وهنا نذكر كم مرة دعا دولة الرئيس نبيه بري كل الأفرقاء لتنفيذ ما نص عليه الطائف بتشكيل هيئة لإلغاء الطائفية السياسية؟، وكم مرة دعونا لقيام الدولة المدنية التي يتساوى فيها كل المواطنين، مشيرا الى أن هذا الحراك روحه وفكره ومطالبه هي مطالب الإمام موسى الصدر وحركة أمل ودولة الرئيس نبيه بري، لأن كل هذا المطالب وغيرها كان قد رفع بأوراق إصلاحية قدمناها.
ونبه قبلان الى أن هذا الحراك المطلبي قد أستغل اليوم من قبل جماعات عمدت الى تطييفه ورفع شعارات طائفية وربطه بالحرب التي شنت على سوريا وما يجري في العراق والمنطقة، داعيا الى ترك الحراك ضمن شعاره المطلبي وضرورة الإسراع في تنفيذ الورقة الإصلاحية التي أقرها مجلس الوزراء.