حيّا "لقاء سيدة الجبل"، "شابات وشباب لبنان بتحية عالية. هؤلاء الّذين تجاوزوا، من خلال ثورتهم المباركة في لبنان ودول الانتشار، الحدود الطائفيّة والمناطقيّة والحزبيّة من أجل لبنان أفضل، ومن أجل العبور إلى دولة مدنيّة وفقًا للدستور المنبثق من وثيقة الوفاق الوطني".
وركّز في بيان، عقب اجتماعه الأسبوعي في الأشرفية، على أنّ "هذه الثورة أدهشت العالمَين العربي والغربي، ووصلت أصداؤها إلى قلب وعقل البابا فرنسيس الّذي توجّه إلى الشباب مُباركًا خطواتهم". وأعلن اللقاء دعمه لثورة "17 تشرين"، مشدّدًا على أنّ "شباب لبنان قادرون على قيادة ثورتهم بمعزل عن الأحزاب واللقاءات والشخصيّات السياسيّة الّتي أمعنت بعد 14 آذار 2005 في إعادة ترسيم الحدود الطائفيّة بينهم".