نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤولين بلغاريين، إشارتهم إلى أنّ "روسيا استدعت السكرتير الأول من سفارتها في صوفيا، بعد أن أكّدت نتائج تحقيق أنّه قام بالتجسّس في موسكو".
من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية في بيان، أنّ "لديها معلومات بأنّ الشخص المعني غادر بلغاريا بالفعل".
ولفت الادعاء إلى أنّ منذ عام 2018، قام السكرتير الأول في السفارة بأعمال استخباراتيّة من خلال اجتماعات منتظمة"، مبيّنًا أنّ "الاجتماعات كانت مع مواطنين بلغاريين من بينهم مسؤول رفيع المستوى قادر على الوصول إلى معلومات سريّة بشأن بلغاريا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
وحافظت بلغاريا، الّتي كانت تابعة للاتحاد السوفياتي خلال الحقبة الشيوعية، إلى حدّ كبير على روابطها التاريخيّة والثقافيّة والاقتصاديّة مع روسيا منذ سقوط النظام الشيوعي في عام 1989. والعام الماضي، رفضت بلغاريا طرد دبلوماسيين روس على خلفيّة تسمّم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا في آذار 2018.